المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مكانة المراة المسلمة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- اسلامعضو محترف
- المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 19/07/2018
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة المسلمة تلعب المرأة المسلمة دوراً مهماً وواضحاً في المجتمع، وتعتبر عضواً مشاركاً مع الرجل في تحمّل المسؤوليات، إلا أنها عانت كثيراً قبل قدوم الإسلام، وعاشت كل أشكال الظلم، والقهر، والاعتداء على الحقوق وتبخيسها، وانتهاك الكرامات، وبقيت كذلك إلى أن جاء الإسلام فكرمها الله، ورفع من قدرها، وأعطاها حقوقها في كل الجوانب، وفي هذا المقال سنعرفكم على مكانتها. مكانة المرأة المسلمة خصَّ الإسلام المرأة بالكثير من الامتيازات التي كرّمتها ورفعت مكانتها، وكل ذلك مقابل قيامها بأمرين جليلين وعظيمين، هما: تحمّل مهمة إعداد نفسها لتكون سكناً روحياً، ومعنوياً، وحسياً لزوجها ليأوي إليها، ويخفف متاعبه وهمومه في رحاب نفسها، كونه كُلِّف بالعديد من الواجبات التي لم تكلف بها المرأة. تحمّل مخاطر الحمل، وأعبائه، ومشقة الولادة، ومسؤوليات الأمومة، وتنشئة الأولاد، وتربيتهم، وإعدادهم لتحمل المسؤولية. الامتيازات التي خص بها الإسلام المرأة أعفى الإسلام المرأة من أعباء القيادة العليا، وتبعاتها، ومسؤوليتها، وجعل كل ذلك العبء على عاتق الرجل، إلا أنه من الممكن الاستعانة بالمرأة إن أرادت ذلك، ومن دون أن تحمل نفسها فوق طاقتها. أعفاها من فريضة الجهاد والقتال، ومواجهة الأعداء، وخوض المعارك، ولا بد من الإشارة إلى أنه أباح لها فعل ذلك إن أرادت. خفف عنها عبء مسؤولية الشهادة أمام القضاء، فجعل مسؤوليتها نصف مسؤولية الرجل. أعفاها من تكاليف النفقة المرتبطة بالحياة الزوجية، وجعل عبء ذلك كله على الزوج بدءاً من المهر ووصولاً إلى احتياجات الأولاد، ودون أن يعتدي على حق المرأة. حقوق المرأة في الإسلام منح الإسلام المرأة حق المساواة مع الرجل في كل ما يتعلق بالواجبات الدينية، والعبادات، كما وخصها بالتكريم حين جعلها أماً، وجعل لها مكانةً رفيعةً في الجنة. كلّف الإسلام المرأة بنفس التكاليف التي ألقاها على عاتق الرجل، فيما عدا ما يتنافى مع طبيعتها، وتكوينها البيولوجي والفيزيائي، كالجهاد في سبيل الله. أكد الإسلام أنّ طبيعة المرأة هي نفس طبيعة الرجل، أي أنهما جاءا من بوتقة واحدة. ساوى الإسلام بينها وبين الرجل في العبادات، وأكد أن كل ما على الرجل فهو عليها دون محاباةٍ أو تمييز، فقد وجه الله الخطاب القرآني لكلا الجنسين. منح الإسلام المرأة حق الذمة المالية، حيث كفل لها حق الشراء والبيع، وإبرام العقود، ودون أي تدخل من قبل الرجل، سواء أكان أخاً، أم أباً، أم زوجاً، أم ابناً، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا الحق كان مصادراً من المرأة قبل مجيء الإسلام، إذ كان كل شيء تمتلكه ملكاً للزوج، يتصرف به كيفما شاء
تحياتي لكم اخوكم في الدين اسلام
سلام
المرأة المسلمة تلعب المرأة المسلمة دوراً مهماً وواضحاً في المجتمع، وتعتبر عضواً مشاركاً مع الرجل في تحمّل المسؤوليات، إلا أنها عانت كثيراً قبل قدوم الإسلام، وعاشت كل أشكال الظلم، والقهر، والاعتداء على الحقوق وتبخيسها، وانتهاك الكرامات، وبقيت كذلك إلى أن جاء الإسلام فكرمها الله، ورفع من قدرها، وأعطاها حقوقها في كل الجوانب، وفي هذا المقال سنعرفكم على مكانتها. مكانة المرأة المسلمة خصَّ الإسلام المرأة بالكثير من الامتيازات التي كرّمتها ورفعت مكانتها، وكل ذلك مقابل قيامها بأمرين جليلين وعظيمين، هما: تحمّل مهمة إعداد نفسها لتكون سكناً روحياً، ومعنوياً، وحسياً لزوجها ليأوي إليها، ويخفف متاعبه وهمومه في رحاب نفسها، كونه كُلِّف بالعديد من الواجبات التي لم تكلف بها المرأة. تحمّل مخاطر الحمل، وأعبائه، ومشقة الولادة، ومسؤوليات الأمومة، وتنشئة الأولاد، وتربيتهم، وإعدادهم لتحمل المسؤولية. الامتيازات التي خص بها الإسلام المرأة أعفى الإسلام المرأة من أعباء القيادة العليا، وتبعاتها، ومسؤوليتها، وجعل كل ذلك العبء على عاتق الرجل، إلا أنه من الممكن الاستعانة بالمرأة إن أرادت ذلك، ومن دون أن تحمل نفسها فوق طاقتها. أعفاها من فريضة الجهاد والقتال، ومواجهة الأعداء، وخوض المعارك، ولا بد من الإشارة إلى أنه أباح لها فعل ذلك إن أرادت. خفف عنها عبء مسؤولية الشهادة أمام القضاء، فجعل مسؤوليتها نصف مسؤولية الرجل. أعفاها من تكاليف النفقة المرتبطة بالحياة الزوجية، وجعل عبء ذلك كله على الزوج بدءاً من المهر ووصولاً إلى احتياجات الأولاد، ودون أن يعتدي على حق المرأة. حقوق المرأة في الإسلام منح الإسلام المرأة حق المساواة مع الرجل في كل ما يتعلق بالواجبات الدينية، والعبادات، كما وخصها بالتكريم حين جعلها أماً، وجعل لها مكانةً رفيعةً في الجنة. كلّف الإسلام المرأة بنفس التكاليف التي ألقاها على عاتق الرجل، فيما عدا ما يتنافى مع طبيعتها، وتكوينها البيولوجي والفيزيائي، كالجهاد في سبيل الله. أكد الإسلام أنّ طبيعة المرأة هي نفس طبيعة الرجل، أي أنهما جاءا من بوتقة واحدة. ساوى الإسلام بينها وبين الرجل في العبادات، وأكد أن كل ما على الرجل فهو عليها دون محاباةٍ أو تمييز، فقد وجه الله الخطاب القرآني لكلا الجنسين. منح الإسلام المرأة حق الذمة المالية، حيث كفل لها حق الشراء والبيع، وإبرام العقود، ودون أي تدخل من قبل الرجل، سواء أكان أخاً، أم أباً، أم زوجاً، أم ابناً، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا الحق كان مصادراً من المرأة قبل مجيء الإسلام، إذ كان كل شيء تمتلكه ملكاً للزوج، يتصرف به كيفما شاء
تحياتي لكم اخوكم في الدين اسلام
سلام
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 24, 2018 7:51 pm من طرف Mr.Mohammed
» إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا
الثلاثاء يوليو 24, 2018 3:17 pm من طرف Mr.Mohammed
» كنز من المعلومات الاسلامية ادخل و كن من الاغنياء
الثلاثاء يوليو 24, 2018 3:15 pm من طرف Mr.Mohammed
» طلب تصميم بنر اعلاني
الأحد يوليو 22, 2018 1:08 pm من طرف رؤوف
» ●●صلة الرحم●●
الخميس يوليو 19, 2018 7:50 pm من طرف اسلام
» بر الوالدين
الخميس يوليو 19, 2018 7:49 pm من طرف اسلام
» من مكارم الاخلاق
الخميس يوليو 19, 2018 7:48 pm من طرف اسلام
» كن انسانا رجاءا
الخميس يوليو 19, 2018 7:47 pm من طرف اسلام
» عقوية تارك الصلاة
الخميس يوليو 19, 2018 7:44 pm من طرف اسلام